نوع الإجراء
جراحيمدة الإجراء
4 - 6 ساعاتأيام الإقامة في المستشفى
5 - 10 أيامغرسة جذع الدماغ السمعية (ABI) هي جهاز إلكتروني متخصص مصمم لاستعادة حاسة السمع لدى الأشخاص الذين يعانون من الصمم الشديد والذين لا يستطيعون الاستفادة من زراعة القوقعة بسبب تلف العصب القوقعي أو غيابه. غالبًا ما تُلاحظ هذه الحالة لدى الأشخاص المصابين بالورم العصبي الليفي من النوع الثاني (NF2)، وهو اضطراب وراثي نادر يؤدي إلى أورام في الأعصاب السمعية. بخلاف غرسات القوقعة التي تحفز القوقعة مباشرةً، تتجاوز غرسات جذع الدماغ السمعية الأذن الداخلية تمامًا وتحفز نواة القوقعة في جذع الدماغ مباشرةً لتوفير الإدراك السمعي.
يُنصح عادةً بإجراء عملية ABI للأشخاص الذين يعانون من تلف ثنائي في العصب القوقعي، والذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن أورام مثل أورام الشفان الدهليزية المرتبطة بالورم العصبي الليفي من النوع الثاني (NF2). كما يُنظر في إجراء هذه العملية للمرضى الذين يعانون من تشوهات في الأذن الداخلية أو من تعرضوا لصدمات أو التهابات أدت إلى تلف العصب القوقعي. يخضع المرشحون لتقييم شامل من قِبل فريق متعدد التخصصات يضم أطباء السمع والأعصاب وجراحي الأنف والأذن والحنجرة وأطباء الأشعة، للتأكد من أهليتهم وإمكانية الاستفادة.
يتكون نظام ABI من جزأين رئيسيين: غرسة داخلية ومعالج صوتي خارجي. يُزرع الجزء الداخلي جراحيًا على سطح نواة القوقعة في جذع الدماغ. أما الجزء الخارجي، الذي يُلبس خلف الأذن، فيحتوي على ميكروفون يلتقط الأصوات من البيئة ويحولها إلى إشارات كهربائية. تُنقل هذه الإشارات بعد ذلك إلى الغرسة عبر ملف مغناطيسي، والذي بدوره يُحفز جذع الدماغ على توليد إدراك صوتي. على الرغم من أن جودة الصوت لا تُطابق جودة السمع الطبيعي، إلا أن ABI يُمكّن المستخدمين من اكتشاف الأصوات والإشارات البيئية، وفي بعض الحالات، فهم الكلام من خلال الممارسة والتدريب.
جراحة زراعة جذع الدماغ السمعي هي إجراء جراحي عصبي دقيق يُجرى تحت التخدير العام. يتمكن الجراح من الوصول إلى جذع الدماغ من خلال فتحة صغيرة تُفتح في الجمجمة، عادةً في مؤخرة الرأس. باستخدام تصوير دقيق وأدوات جراحية مجهرية، تُوضع الغرسة بعناية على نواة قوقعة جذع الدماغ. بعد تثبيت مصفوفة الأقطاب الكهربائية، يُركّب الجزء الخارجي من الجهاز بعد فترة التعافي. تستغرق الجراحة عادةً عدة ساعات، تليها فترة نقاهة في المستشفى للمراقبة.
جراحة الرأس (الأذن والأنف والحنجرة)
المدير الرئيسي لـ ENT
بكالوريوس طب وجراحة، ماجستير في طب الأنف والأذن والحنجرة، دكتوراه في طب الأنف والأذن والحنجرة
بعد الجراحة، قد يشعر المرضى بانزعاج عام، أو صداع، أو دوخة أثناء تعافيهم. ويتطلب الأمر فترة نقاهة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع قبل تفعيل معالج الصوت الخارجي. بمجرد تشغيل النظام، يبدأ المرضى بتدريب سمعي وعلاج نطقي للتكيف مع طريقة السمع الجديدة. ورغم أن الصوت الأولي قد يبدو غريبًا أو اصطناعيًا، إلا أن معظم المستخدمين يتكيفون تدريجيًا ويحسنون قدرتهم على تفسير الأصوات من خلال الاستخدام المستمر والدعم من أخصائيي السمع.
الفائدة الأساسية لزراعة القوقعة الأمامية (ABI) هي أنها تُتيح الوصول إلى الصوت للأفراد الذين لا يملكون حاسة سمع. ويمكنها تحسين السلامة والتواصل وجودة الحياة من خلال تمكين المستخدمين من رصد إشارات التحذير والضوضاء البيئية، وحتى الكلام البشري، مع بذل جهد. في الأطفال الذين يولدون بدون أعصاب سمعية، قد يدعم الزرع المبكر تطوير مهارات الكلام واللغة الأساسية، مع أن النتائج تختلف اختلافًا كبيرًا حسب العمر والحالة والعلاج.
كما هو الحال مع أي جراحة دماغ، تنطوي عمليات زراعة جذع الدماغ السمعي على مخاطر، بما في ذلك العدوى، والنزيف، وتسرب السائل الدماغي الشوكي، أو إصابة هياكل الدماغ المحيطة. قد تشمل مضاعفات ما بعد الجراحة ضعف العصب الوجهي، ومشاكل التوازن، والصداع. تشمل المخاطر الخاصة بالجهاز ضعف وضوح الصوت والحاجة إلى تعديلات أو استبدالات مستقبلية. ومع ذلك، تُدار هذه المخاطر بشكل جيد في المراكز الطبية ذات الخبرة.
فريد آباد, الهند
تشيناي, الهند
مومباي, الهند
التوجيه الصادق والدعم الموثوق والجهد السلس.
تزويدنا
بالتقارير
احصل على
الآراء الطبية
ما قبل الوصول
ترتيبات
تأشيرة
يدعم
باب المساعدة
العلاجات
العودة
متابعة