نوع الإجراء
جراحيمدة الإجراء
2-3 ساعاتأيام الإقامة في المستشفى
1-2 يوماستئصال الخشاء هو إجراء جراحي يُجرى لإزالة الأجزاء المصابة أو التالفة من عظم الخشاء، الواقع خلف الأذن مباشرةً. يحتوي هذا العظم على خلايا هوائية تتصل بالأذن الوسطى، وعندما تنتشر عدوى، مثل التهاب الأذن الوسطى المزمن، إلى هذه الخلايا الهوائية، قد يلزم استئصال الخشاء للقضاء على العدوى ومنع حدوث مضاعفات أخرى.
يُجرى استئصال الخشاء بشكل أساسي لعلاج التهابات الأذن المزمنة التي لا تستجيب للمضادات الحيوية أو العلاجات الطبية الأخرى. وقد يلزم أيضًا إزالة الأورام الكوليسترولية، وهي أورام جلدية غير طبيعية في الأذن الوسطى قد تُسبب تآكل العظام وتلف الهياكل المجاورة. في حالات نادرة، يُجرى لعلاج التهاب الخشاء، وهو عدوى بكتيرية حادة تُصيب عظم الخشاء، أو لتسهيل الوصول إلى جراحة زراعة القوقعة أو غيرها من إجراءات الأذن الوسطى.
يُجرى هذا الإجراء عادةً تحت تأثير التخدير العام. يُجري الجرّاح شقًا خلف الأذن ويستخدم مثقابًا جراحيًا لإزالة أجزاء من عظم الخشاء. يعتمد مدى إزالة العظم على شدة العدوى أو الضرر. الهدف هو إزالة الخلايا الهوائية المصابة والحفاظ على أكبر قدر ممكن من هياكل الأذن الطبيعية. وحسب الحالة، قد يُعيد الجرّاح أيضًا بناء أجزاء من الأذن أو وضع أنبوب تصريف.
بعد الجراحة، يُراقَب المرضى عادةً لبضع ساعات أو طوال الليل في المستشفى. من الشائع حدوث ألم خفيف، وخروج إفرازات من الأذن، وتورم في الأيام القليلة الأولى. يجب الحفاظ على مكان الجراحة نظيفًا وجافًا، وتُحدَّد مواعيد متابعة لمتابعة الشفاء والتأكد من عدم وجود أي علامات لتكرار العدوى. كما قد تُجرى اختبارات السمع لتقييم أي تأثير على الوظيفة السمعية.
يمكن لاستئصال الخشاء أن يقضي بفعالية على الالتهابات المزمنة، ويخفف الألم والإفرازات من الأذن، ويمنع المضاعفات الخطيرة كفقدان السمع، وشلل العصب الوجهي، والتهابات الدماغ. كما يمكن أن يُحسّن السمع إذا اقترن الإجراء بتقنيات ترميم الأذن الوسطى.
جراحة الرأس (الأذن والأنف والحنجرة)
المدير الرئيسي لـ ENT
بكالوريوس طب وجراحة، ماجستير في طب الأنف والأذن والحنجرة، دكتوراه في طب الأنف والأذن والحنجرة
مع أن استئصال الخشاء آمن بشكل عام، إلا أنه يحمل بعض المخاطر، كأي جراحة أخرى. تشمل هذه المخاطر فقدان السمع، والدوار، وإصابة العصب الوجهي، والالتهاب، وتغيرات في حاسة التذوق. في حالات نادرة، قد تتكرر العدوى، مما يتطلب جراحة إضافية.
في كثير من الحالات، يُمثل استئصال الخشاء حلاً طويل الأمد لالتهابات الأذن المزمنة أو الورم الكوليسترولي. ومع ذلك، فإن المتابعة المستمرة والعناية بالأذن ضرورية، خاصةً إذا لم تُعاد بناء الأذن بالكامل أثناء الجراحة. قد يحتاج بعض المرضى إلى جراحات مراجعة حسب تطور حالتهم.
تختلف نتائج السمع باختلاف مدى المرض والنهج الجراحي المُتبع. في بعض الحالات، يتحسن السمع بشفاء العدوى وإصلاح هياكل الأذن الوسطى. وفي حالات أخرى، قد يحدث انخفاض مؤقت أو دائم في السمع، خاصةً إذا استدعت الحاجة استئصال أجزاء من الأذن الوسطى.
فريد آباد, الهند
تشيناي, الهند
مومباي, الهند
التوجيه الصادق والدعم الموثوق والجهد السلس.
تزويدنا
بالتقارير
احصل على
الآراء الطبية
ما قبل الوصول
ترتيبات
تأشيرة
يدعم
باب المساعدة
العلاجات
العودة
متابعة