نوع الإجراء
جراحيمدة الإجراء
30 دقيقة - 1 ساعةأيام الإقامة في المستشفى
1 - 3 أياماضطرابات التوازن هي حالات تجعلك تشعر بعدم الثبات، أو الدوار، أو كما لو أنك أو ما يحيط بك تتحرك أو تدور. تنبع هذه المشاكل من مشاكل في الجهاز الدهليزي، الذي يشمل أجزاءً من الأذن الداخلية والدماغ والعينين تُساعد في التحكم بالتوازن والتوجه المكاني. تشمل الأسباب الشائعة التهابات الأذن الداخلية، وداء منيير، والتهاب العصب الدهليزي، والدوار الوضعي الحميد الانتيابي (BPPV)، وإصابات الرأس، والاضطرابات العصبية.
تختلف أعراض اضطراب التوازن، لكن معظم المرضى يعانون من الدوخة، والدوار، وفقدان التوازن، والدوار، وعدم وضوح الرؤية، وحتى الغثيان. قد يواجه البعض صعوبة في الوقوف أو المشي بثبات، خاصةً في الظلام أو على الأسطح غير المستوية. في الحالات الشديدة، يمكن أن تؤثر مشاكل التوازن بشكل كبير على قدرة الشخص على أداء أنشطته اليومية بأمان واستقلالية.
يبدأ التشخيص بسجل طبي مفصل وفحص بدني من قِبل طبيب أعصاب أو أخصائي أنف وأذن وحنجرة. غالبًا ما تشمل الفحوصات الإضافية فحوصات السمع، واختبارات وظائف الدهليزي (مثل تخطيط كهربية الرأرأة أو تخطيط كهربية الرأرأة بالفيديو)، وتخطيط وضعية الجسم، والتصوير بالأشعة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب. تساعد هذه الفحوصات في تحديد السبب الكامن وراء اضطرابات التوازن وتحديد أنسب نهج علاجي.
يمكن علاج معظم اضطرابات التوازن دون جراحة. يعتمد العلاج على السبب الجذري، ولكنه يشمل عادةً العلاج التأهيلي الدهليزي (VRT)، والذي يستخدم تمارين محددة للرأس والجسم والعين لإعادة تدريب الدماغ على تعويض خلل التوازن. قد تُوصف أدوية مثل مضادات الهيستامين، وأدوية الغثيان، أو الكورتيكوستيرويدات للسيطرة على الأعراض. بالنسبة لدوار الوضعية الانتيابي الحميد (BPPV)، تُعد مناورات إعادة التموضع، مثل تقنية إيبلي أو سيمونت، فعالة للغاية.
رئيس الخدمات الطبية ورئيس قسم أمراض الكلى
رئيس قسم أمراض الكلى (الوحدة الثانية)
مدير أول ورئيس قسم أمراض الكلى وزراعة الكلى
عادةً ما يُلجأ إلى الجراحة عند فشل العلاجات التقليدية أو في حالات المشاكل الهيكلية كالأورام، أو داء منيير الحاد، أو ناسور اللمف المحيطي. تتنوع الخيارات الجراحية بين إزالة الضغط عن الكيس اللمفي الداخلي، واستئصال المتاهة، أو استئصال العصب الدهليزي، وذلك حسب التشخيص. عادةً ما تُخصص هذه الإجراءات للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة ومعوقة، وأسباب موثقة جيدًا.
يمكن علاج العديد من اضطرابات التوازن، وخاصةً تلك المرتبطة بدوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV) أو العدوى، علاجًا كاملًا أو إدارتها بنجاح على المدى الطويل. أما الاضطرابات الأخرى، كتلك الناتجة عن الأمراض المزمنة أو الشيخوخة، فقد تتطلب علاجًا مستمرًا للسيطرة على الأعراض. يُحسّن التشخيص والتدخل المبكران من التوقعات بشكل ملحوظ، ويُقللان من خطر حدوث مضاعفات كالسقوط والإصابات.
جورجوجرام, الهند
جورجوجرام, الهند
نيودلهي, الهند
التوجيه الصادق والدعم الموثوق والجهد السلس.
تزويدنا
بالتقارير
احصل على
الآراء الطبية
ما قبل الوصول
ترتيبات
تأشيرة
يدعم
باب المساعدة
العلاجات
العودة
متابعة