نوع الإجراء
جراحيمدة الإجراء
30 دقيقة - 1 ساعةأيام الإقامة في المستشفى
0-1 يومسرطان الجلد هو نوع من الأورام الخبيثة يبدأ في خلايا الجلد عندما تنمو بشكل غير طبيعي وخارج عن السيطرة. يتطور عادةً في المناطق المعرضة لأشعة الشمس بكثرة، مثل الوجه والذراعين والرقبة واليدين، ولكنه قد يصيب أي مكان في الجسم. ينشأ سرطان الجلد في الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة)، وقد ينتشر إلى مناطق أعمق أو إلى أعضاء أخرى إذا لم يُعالج بسرعة. في حين أن العديد من أشكاله بطيئة النمو وقابلة للعلاج، إلا أن بعضها، مثل الورم الميلانيني، قد يكون عدوانيًا ومهددًا للحياة.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من سرطان الجلد، ينشأ كل منها من خلايا جلدية مختلفة. سرطان الخلايا القاعدية (BCC)، وهو النوع الأكثر شيوعًا، ينمو ببطء ونادرًا ما ينتشر، ولكنه قد يُسبب أضرارًا جسيمة إذا لم يُعالج. سرطان الخلايا الحرشفية (SCC) ينشأ من الطبقات الوسطى والخارجية من الجلد، وهو أكثر عرضة للانتشار. أما الورم الميلانيني، وإن كان أقل شيوعًا، فهو أخطر أنواعه، حيث يتطور في الخلايا الصباغية المنتجة للصبغة. يمكن أن ينتشر بسرعة إلى أعضاء وأنسجة أخرى إذا لم يُكتشف مبكرًا. هناك أيضًا أنواع نادرة مثل سرطان خلايا ميركل وساركوما كابوزي.
يُسبب سرطان الجلد بشكل رئيسي الأشعة فوق البنفسجية (UV) الصادرة من الشمس أو من مصادر صناعية مثل أجهزة تسمير البشرة. يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تُتلف الحمض النووي في خلايا الجلد، مما يُحفز الطفرات التي تُؤدي إلى السرطان. يزداد خطر الإصابة مع حروق الشمس المتكررة، وخاصةً في مرحلة الطفولة، والبشرة الفاتحة أو الفاتحة، والتعرض المفرط لأشعة الشمس، وضعف المناعة، والتاريخ العائلي أو الشخصي للإصابة بسرطان الجلد. كما أن كبار السن، والعاملين في الهواء الطلق، والأشخاص الذين لديهم شامات كثيرة أو غير نمطية، معرضون لخطر متزايد.
تختلف أعراض سرطان الجلد باختلاف نوعه، ولكنها عادةً ما تشمل تغيرات مرئية على الجلد. تشمل العلامات التحذيرية الرئيسية شامة أو بقعة جديدة تتغير في شكلها أو حجمها أو لونها، أو قرحة لا تلتئم، أو بقعة متقشرة، أو نمو ينزف أو يسبب الحكة أو الألم. غالبًا ما تظهر الأورام الميلانينية على شكل شامات غير متماثلة ذات حدود غير منتظمة، ولون غير متساوٍ، وحجم متزايد. يمكن أن تساعد قاعدة "ABCDE" - عدم التماثل، والحدود، واللون، والقطر، والتطور - في تحديد التغيرات الجلدية المشتبه بها التي يجب تقييمها من قبل طبيب الأمراض الجلدية.
يبدأ التشخيص بفحص جلدي يُجريه طبيب أمراض جلدية، حيث يُقيّم أي شامات أو آفات غير طبيعية. في حال وجود منطقة مُشتبه بها، تُجرى خزعة، حيث يُزال جزء صغير من الجلد ويُفحص تحت المجهر لتحديد وجود خلايا سرطانية. قد تُستخدم فحوصات أخرى، مثل التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، وخزعات العقد اللمفاوية، لتحديد مدى انتشار السرطان، خاصةً في حالات الورم الميلانيني المُتقدم.
رئيس قسم علاج الأورام بالإشعاع والرئيس المشارك لمركز سايبرنايف
المدير الرئيسي ورئيس قسم جراحة الجهاز الهضمي، وجراحة الأورام، وجراحة السمنة، وجراحة المناظير
مدير أول - أمراض الجهاز الهضمي، أورام الجهاز الهضمي، جراحة الوصول البسيط وجراحة السمنة
نعم، يُمكن الوقاية من سرطان الجلد غالبًا باتخاذ تدابير استباقية للحد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية. يشمل ذلك استخدام واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية 30 أو أعلى، وارتداء ملابس واقية، والاختباء في الظل خلال ساعات الذروة، وتجنب أسرّة التسمير. يُعدّ الفحص الذاتي المنتظم للجلد والزيارات الدورية لطبيب الجلدية أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر. يجب أن تبدأ السلوكيات الوقائية منذ الطفولة وتستمر طوال الحياة، خاصةً للأشخاص ذوي أنواع البشرة عالية الخطورة.
يجب عليك استشارة طبيب أو طبيب أمراض جلدية إذا لاحظت أي نمو جلدي جديد أو متغير أو غير عادي، أو شامات، أو قروح. يجب تقييم أي بقعة جلدية تتغير في اللون أو الحجم أو الشكل أو الملمس، أو تنزف دون شفاء. الاستشارة المبكرة تؤدي إلى التشخيص المبكر، مما يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج. لا تنتظر الشعور بأي إزعاج، فمعظم سرطانات الجلد غير مؤلمة في مراحلها المبكرة، ولكنها قد تصبح خطيرة إذا تُركت دون علاج.
جورجوجرام, الهند
جورجوجرام, الهند
جورجوجرام, الهند
التوجيه الصادق والدعم الموثوق والجهد السلس.
تزويدنا
بالتقارير
احصل على
الآراء الطبية
ما قبل الوصول
ترتيبات
تأشيرة
يدعم
باب المساعدة
العلاجات
العودة
متابعة