نوع الإجراء
جراحيمدة الإجراء
1 - 2 ساعةأيام الإقامة في المستشفى
1 - 3 أيامزراعة القرنية، والمعروفة أيضًا باسم ترقيع القرنية أو زراعة العين، هي إجراء جراحي يُستبدل فيه القرنية التالفة أو المريضة بنسيج سليم من متبرع. القرنية هي السطح الشفاف المُقبب في مقدمة العين، والذي يُساعد على تركيز الضوء. عندما تُصبح القرنية مُعتمة أو مُتندبة بسبب إصابة أو عدوى أو مرض، فقد تُضعف الرؤية بشكل كبير. تُعيد زراعة القرنية وضوح الرؤية وتُحسّنها، مما يُؤدي غالبًا إلى تحسينات كبيرة في جودة حياة المريض.
قد يحتاج الأشخاص إلى زراعة قرنية إذا كانوا يعانون من حالات تؤثر على بنية القرنية أو صفائها. تشمل الأسباب الشائعة القرنية المخروطية (وهي حالة ترقق فيها القرنية وتبرز إلى الخارج)، وتندب القرنية الناتج عن التهابات مثل الهربس البسيط، والإصابات الرضحية، ومضاعفات جراحات العيون السابقة، أو الأمراض التنكسية مثل ضمور فوكس. في الحالات الشديدة التي لا يمكن فيها استعادة البصر باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة أو الأدوية، تصبح عملية الزرع ضرورية.
تُجرى جراحة زراعة القرنية عادةً تحت التخدير الموضعي مع التخدير المهدئ أو التخدير العام، حسب حالة المريض ورغبته. يزيل الجراح الجزء التالف أو المريض من القرنية ويستبدله بقرنية سليمة مقطوعة بدقة من متبرع. أكثر أنواع الزراعة شيوعًا هو زراعة القرنية النافذ (زراعة كاملة السُمك)، ولكن يمكن استخدام طرق أخرى مثل زراعة القرنية بتقنية DSEK (زراعة القرنية البطانية بطريقة ديسميه) أو DMEK في حالات محددة. تُخاط القرنية الجديدة بعناية في مكانها باستخدام خيوط دقيقة، ثم تُحمى العين بدرع.
استشاري أول وأستاذ مساعد بكالوريوس الطب والجراحة، دكتوراه في الطب، طب العيون، زميل الكلية الملكية للجراحين
بكالوريوس طب وجراحة، دكتوراه في الطب - طب العيون طبيب عيون/ جراح عيون
التعافي من عملية زراعة القرنية يكون تدريجيًا، وقد يستغرق من عدة أسابيع إلى أشهر، حسب نوع العملية واستجابة المريض للشفاء. بعد الجراحة، سيحتاج المريض إلى استخدام قطرات عين موصوفة للوقاية من العدوى ورفض القرنية المزروعة، وتجنب رفع الأشياء الثقيلة أو القيام بأنشطة شاقة، وحضور مواعيد المتابعة الدورية. قد تكون الرؤية ضبابية في البداية، لكنها عادةً ما تتحسن تدريجيًا. قد يحتاج بعض المرضى إلى عدسات تصحيحية أو إجراءات إضافية لتحقيق رؤية مثالية.
كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، تنطوي عملية زراعة القرنية على مخاطر محتملة. تشمل هذه المخاطر العدوى، والالتهاب، وارتفاع ضغط العين (الجلوكوما)، وتكوين الساد، واحتمال رفض الطعم. يمكن غالبًا إدارة رفض الطعم، الذي يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة المتبرع، بالتدخل الطبي في الوقت المناسب. يساعد اتباع تعليمات ما بعد الجراحة والتواصل الوثيق مع طبيب العيون على تقليل هذه المخاطر.
تتميز جراحات زراعة القرنية بمعدلات نجاح عالية، خاصةً مع التقنيات الجراحية الحديثة والرعاية المتقدمة بعد الجراحة. ويلاحظ معظم المرضى تحسنًا ملحوظًا في الرؤية، ويمكنهم العودة إلى ممارسة أنشطتهم الطبيعية مع مرور الوقت. وقد تختلف معدلات النجاح باختلاف الحالة المرضية التي يتم علاجها، وما إذا كانت عملية الزرع هي الأولى من نوعها أو متكررة.
جورجوجرام, الهند
جورجوجرام, الهند
جورجوجرام, الهند
التوجيه الصادق والدعم الموثوق والجهد السلس.
تزويدنا
بالتقارير
احصل على
الآراء الطبية
ما قبل الوصول
ترتيبات
تأشيرة
يدعم
باب المساعدة
العلاجات
العودة
متابعة