نوع الإجراء
جراحيمدة الإجراء
2-5 ساعاتأيام الإقامة في المستشفى
5 - 7 أيامإغلاق عيب الحاجز الأذيني هو إجراء طبي يُجرى لتصحيح ثقب في الجدار (الحاجز) الذي يفصل بين حجرتي القلب العلويتين (الأذينين). يسمح هذا الثقب، المعروف باسم عيب الحاجز الأذيني، بتدفق الدم الغني بالأكسجين من الأذين الأيسر إلى الأذين الأيمن، مما يُثقل كاهل الجانب الأيمن من القلب والرئتين. يُساعد إغلاق هذا العيب على استعادة الدورة الدموية الطبيعية ويمنع حدوث مضاعفات مثل قصور القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم الرئوي.
إذا تُرك عيب الحاجز الأذيني دون علاج، فقد يُسبب مشاكل طويلة الأمد. فالدم الزائد المتدفق إلى الجانب الأيمن من القلب يُصعّب عليه العمل، مما يؤدي إلى تضخمه وضعفها مع مرور الوقت. كما يُمكن أن يُؤدي تدفق الدم المتزايد هذا إلى تلف شرايين الرئتين. وحتى لو لم تظهر على الشخص أعراض في مرحلة الطفولة، فقد تظهر مضاعفات في مرحلة البلوغ. يُجنّب إغلاق هذا العيب هذه المخاطر ويُحسّن كفاءة القلب.
يستخدم الأطباء تقنيات التصوير مثل تخطيط صدى القلب، أو تصوير القلب بالرنين المغناطيسي، أو تخطيط صدى القلب عبر المريء (TEE) لتصوير القلب وتأكيد وجود العيب وحجمه. في بعض الأحيان، تُجرى قسطرة قلبية لتقييم الضغط في القلب والرئتين، ولتحديد مدى ضرورة إغلاقها، والتقنية المناسبة.
يمكن إغلاق عيب الحاجز الأذيني بطريقتين رئيسيتين: إغلاق طفيف التوغل باستخدام القسطرة أو جراحة القلب المفتوح. تعتمد الطريقة على حجم العيب وموقعه ونوعه. يُفضل إغلاق عيب الحاجز الأذيني الثانوي باستخدام القسطرة مع وجود حافة نسيجية كافية، بينما تُعد الجراحة ضرورية في حالة العيوب الأكبر حجمًا والأكثر تعقيدًا أو غير الثانوية.
في هذا الإجراء، يُدخل أنبوب رفيع ومرن (قسطرة) عبر وريد في الفخذ ويُوجَّه إلى القلب. باستخدام توجيه التصوير، يُوضع جهاز إغلاق فوق العيب، ويتمدد على جانبي الفتحة ويُغلقها. مع مرور الوقت، ينمو نسيج القلب فوق الجهاز، مُغلقًا الفتحة بشكل دائم. هذه التقنية قليلة التوغل، ولا تتطلب فتح الصدر، وتتميز بسرعة التعافي.
عادةً ما يُلجأ إلى إغلاق عيب الحاجز الأذيني جراحيًا في حالات العيوب الكبيرة جدًا، أو الثقوب المتعددة، أو عندما لا يكون الإغلاق بالقسطرة ممكنًا. يتضمن ذلك فتح الصدر ووضع غرز جراحية أو رقعة فوق العيب تحت التخدير العام. تُعد هذه الطريقة فعالة وآمنة، خاصةً لدى الأطفال أو البالغين ذوي تشريح القلب الأكثر تعقيدًا. يستغرق التعافي وقتًا أطول من الإجراءات القائمة على القسطرة، ولكن غالبًا ما تكون النتائج ممتازة.
رئيس قسم جراحة القلب للأطفال
يعتمد التعافي على الطريقة المُستخدمة. بعد الإغلاق بالقسطرة، يعود معظم المرضى إلى منازلهم خلال 24 إلى 48 ساعة ويستأنفون أنشطتهم الطبيعية خلال أسبوع. أما في حالة الإغلاق الجراحي، فتتراوح مدة الإقامة في المستشفى عادةً بين 4 و7 أيام، ويستغرق التعافي الكامل حوالي 4 إلى 6 أسابيع. يُنصح المرضى بتجنب الأنشطة الشاقة لفترة من الوقت وحضور مواعيد المتابعة للمراقبة.
كلتا طريقتي الإغلاق آمنتان بشكل عام، ولكن تشمل المخاطر المحتملة النزيف، والالتهابات، وجلطات الدم، واضطرابات نظم القلب، أو المضاعفات المتعلقة بالجهاز. قد ينطوي الإغلاق الجراحي على مخاطر أعلى نظرًا لطبيعته التوغلية. ومع ذلك، نادرًا ما تحدث مضاعفات خطيرة، خاصةً عند إجرائه بواسطة فرق قلبية ذات خبرة.
بعد إغلاق الصمام، يحتاج المرضى عادةً إلى فحوصات متابعة، مثل تخطيط صدى القلب، للتأكد من إغلاق العيب تمامًا ووظيفة القلب بشكل سليم. قد تُوصف أدوية مثل الأسبرين أو مضادات التخثر لفترة قصيرة. يُلاحظ معظم المرضى تحسنًا في مستويات الطاقة والأعراض، خاصةً أولئك الذين عانوا من تضخم القلب أو التعب قبل العملية.
جورجوجرام, الهند
جورجوجرام, الهند
جورجوجرام, الهند
التوجيه الصادق والدعم الموثوق والجهد السلس.
تزويدنا
بالتقارير
احصل على
الآراء الطبية
ما قبل الوصول
ترتيبات
تأشيرة
يدعم
باب المساعدة
العلاجات
العودة
متابعة